وأعرب قاليباف، في بيان وجهه بهذا الشأن السبت، عن حزنه وأسفه العميق لهذا الهجوم الارهابي، معتبراً الاعتداء وسفك دماء المصلين المظلوم بأنه يصب في سياق مؤامرة التخويف من الإسلام.
واعتبر هذه الاعتداء الذي آلم قلب كل إنسان حر، ولاقى صمت الأوساط الدولية والمتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان، بأنه يهدف الى بث الفرقة واليأس في صفوف الشعب الأفغاني وأضاف: ان المتوقع من الأوساط الدولية في مثل هذه الظروف إدانة هذه الجريمة الفظيعة وتقديم حماة هؤلاء الارهابيين، مادياً ومعنوياً، والمعروفة بطبيعة الحال طبيعتهم وهويتهم في المنطقة والعالم، للعدالة ومقاضتهم.
وأضاف قاليباف: المسؤولون الجدد في أفغانستان هم مسؤولون عن توفير الأمن وحماية حقوق الشعب الافغاني المظلوم والمضطهد من أي طائفة كانوا وإن المتوقع منهم التصدي بحزم للضالعين في هذه الجريمة الأليمة والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم.