وقال الأسدي : "يمتلك مصوّرو مركز الكفيل للإنتاج الفنّي مهاراتٍ وخبراتٍ جعلت أعمالهم الصوريّة مهيّأةً للاشتراك في أيّ مسابقةٍ محلّية أو دوليّة، واستطاع المصوّرون في كلّ مشاركةٍ أن يحصدوا مراتب ومراكز متقدّمة، ومنها هذه المسابقة التي حصلتُ على جائزتها الأولى واستطعت أن أنافسُ مصوّرين عالميّين".
وأضاف: "المسابقة تهدف إلى إبراز مظاهر إحياء موسم عاشوراء لهذا العام (1443هـ)، في ظلّ الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها العالمُ للعام الثاني على التوالي، جرّاء تفشّي جائحة كورونا ومراعاة التباعد الاجتماعيّ في إقامة المناسبات، برؤيةٍ فنّية من خلال عدسات المصوّرين وتصوير نبض الشارع أو الأشخاص في المناسبات، اعتماداً على قوّة الصورة والعمق الذي تنبض به، فضلاً عن الجهد المبذول في التقاطها بالإضافة إلى الفكرة والهدف والرسالة".
وأضاف أنّ: "الصورة التي أسميتُها (براءة في حبّ الحسين عليه السلام) كانت عبارة عن لقطة لطفلٍ يشارك ذويه في موكبٍ عزائيّ عاشورائيّ، ويظهر فيها التزامه التامّ بمبادئ الصحّة والسلامة العامّة، وقد جاءت مطابقةً لمعايير اللجنة التحكيميّة الخاصّة بمنح الجائزة الأولى".
يُذكر أنّ المشاركةَ في هذه المسابقة وحَصْد جائزتها هي واحدةٌ من بين سلسلةٍ من الجوائز التي حصَدَها فوتوغرافيّو العتبة العبّاسية المقدّسة، سواءً كانت المحليّة منها أو الدوليّة، وذلك لما يمتلكونه من خبرةٍ ورؤيةٍ فنيّة عالية أهّلتهم لهذا الإنجاز، فضلاً عن الدعم اللامحدود الذي يحصلون عليه من قِبل القائمين على القسم، ومن فوقهم العتبةُ العبّاسية المقدّسة التي عملت جاهدةً على الرقيّ بكافّة مستويات ملاكاتها الفنيّة.