وتمكنت الشرطة من تحديد هوية ثلاثة مشتبه بهم في الجريمة، وتبين أنهم من موظفي السفارة الأميركية في موسكو - جنود في سلاح مشاة البحرية تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 عاما.
قال دميتري كورنيلوف، الذي تعرض لعملية السرقة، إنه كانت توجد لدى موظفي السفارة الأميركية، فرصة لإعادة حقيبة الظهر له بعد سرقتها، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
وأضاف في حديث لمراسل "تاس": "زعلت طبعا لفقداني بعض الوثائق وضرورة استصدارها مجددا".
وذكر أنه كانت توجد في الحقيبة بطاقة فيها رقم هاتفه، لذلك "كان بمقدروهم الاتصال وإعادة المسروقات، لكنهم لم يفعلوا ذلك، على الأغلب لخوفهم من العواقب، أو لسبب آخر".
وقال كورنيلوف أيضا إنه بمجرد أن "اكتشف فقدان الحقيبة، بحث عنها بنفسه، ثم طلب المساعدة من حراس المبنى لكنهم رفضوا المساعدة، فاضطر إلى الاتصال بالشرطة".
ووفقا له، لم يكن هناك شيء ذو قيمة أو سر في حقيبة الظهر المفقودة، بل فقط هوية شخصية، وبدلة رياضية، وسماعات رأس لاسلكية، وشاحن وكمية من النقود.