وقال الشيحاني، إن "الخروقات القانونية الصارمة التي حدثت أثناء التصويت الخاص والتي اثبتتها بعض الصور والمقاطع الفديوية تشير إلى وجود نوايا مبيتة من قبل بعض القوى السياسية المتنفذة على حرف نتائج الانتخابات لصالحها".
وأضاف، أن "إجراءات المفوضية لم تكن موفقه ولم تتخذ إجراءات صارمة للحد من ظاهرة الخروقات أثناء التصويت الخاص"، مبينا أن "تكرار سيناريو التصويت الخاص بالعام قد يهدد العملية السياسية وحرف مسار نتائج الانتخابات لصالح قوى سياسية معينة".
وكانت عملية التصويت الخاص سجلت بعض الخروقات الانتخابية تمثلت بإدخال هواتف النقال والترويج لبعض المرشحين بالقرب من المراكز الانتخابية.