واعتبر المشاركون بالاعتصام هذه الخطوة اهانة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، واشاروا في مذكرة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ومدير شؤون الأونروا في سورية تلاها منسق حركة الجهاد الاسلامي في سورية إسماعيل السنداوي إلى حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كفلت له النضال من أجل استرجاع أراضيه المغتصبة وحق العودة.
وحمل المشاركون في الاعتصام الذي نظمه تحالف القوى الفلسطينية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية- سورية الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية داعين الأمم المتحدة والأونروا إلى تحمل المسؤولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية وخاصة الذين في المخيمات وتقديم المساعدة العاجلة لهم وإعادة الخدمات التعليمية والصحية وغيرها إلى مخيم اليرموك بشكل سريع وعاجل.
وبموجب هذا الاتفاق اعتبر جيش التحرير الفلسطيني والفصائل الفلسطينية منظمات إرهابية في سورية ولا تستحق المساعدات من وكالة الغوث بينما يؤكد كل من جيش التحرير الفلسطيني والفصائل الفلسطينية أنه لا يتم تقديم أي مساعدة لهم بصفتهم الاعتبارية.