جاء ذلك بكلمة تخت روانجي باجتماع لجنة نزع السلاح والامن الدولي للإجتماع الـ 76 للجمعية العامة الامم المتحدة شدد فيها على ان مواقف الولايات المتحدة والكيان الغاصب تمنع نزع الاسلحة النووية من منطقة غرب اسيا - مبادرة ايران منذ العام 1974 .
ولفت الى ان قدرات ايران الصاروخية تاتي في اطار الحقوق المشروعة ووفق الالتزامات الدولية مبينا ان الجانب الايراني ملتزم بتنفيذ الاتفاق النووي شريطة تنفيذ الاطراف الاخرى كافة التزاماتها في مقدمتها الغاء جميع اجراءات الحظر مع امكانية التحقق من ذلك.
واشار تخت روانجي الى التهديدات الامنية المزمنة وظهور تهديدات جديدة مضيفا ان ظروف الامن والسلام الدوليين قد اصبحت اكثر وخامة وقد شهد العالم عام 2020 احداثا غير متوقعة فضلا عن الاستمرار التسليحي للذكاء الاصطناعي والاجراءات السيبرانية واجواء الفضاء الخارجي.
واكد مندوب ايران انه خلافا للتصريحات الدالة على وجود الاستقرار الاستراتيجي فان هذه المنافسات الاستراتيجية بين القوى الكبرى هي التي تؤجج التحديث والتسابق في مجال الاسلحة النووية.
واشار الى التداعيات الهدامة لاستخدام واختبار الاسلحة النووية منذ العام 1945 واكد بان نزع السلاح النووي يعد مسؤولية مصرح بها على عاتق القوى النووية وفق المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" والتي مازالت لم تثبت التزامها بها واضاف: انه من ضمن ذلك وفي ظل ظروف كورونا تم خلال العام الماضي اهدار اكثر من 72 مليار دولار على الاسلحة النووية والمبالغ المطلوبة من قبل الادارة الاميركية لتطوير الاسلحة النووية في العام 2022 تساوي او تزيد على ما كانت عليه في عهد ترامب.
وحذر تخت روانجي من استخدام الاسلحة الكيمياوية ، معلنا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض اسلحة الدمار الشامل وتطالب بالتنفيذ الكامل ومن دون انتقائية لمعاهدات حظر الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية.
ودعا سفير ومندوب ايران، اميركا بصفتها المالكة الوحيدة للاسلحة الكيمياوية لتدمير اسلحتها هذه على وجه السرعة وان تسحب تحفظها المتعلق ببروتوكول جنيف للعام 1925 .
ووصف تخت روانجي الاجراءات الاخيرة لتسليح الفضاء الخارجي والسيبراني بانها مقلقة واكد بان كلا هذين المجالين يجب ان يكونا سلميين وان يبقيا تراثا مشتركا للبشرية، داعيا الامم المتحدة في هذا الاطار لتنفيذ ادائها الشامل والشفاف عمليا على اساس قاعدة الاجماع.