وقال وزير الخارجية الفرنسية أثناء جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلبتُ الآن من سفيرنا العودة إلى كانبيرا مع مهمّتين هما المساهمة في إعادة تحديد شروط علاقتنا مع أستراليا في المستقبل، والدفاع بحزمٍ عن مصالحنا في التطبيق الملموس للقرار الأسترالي القاضي بإنهاء برنامج الغواصات".
وكانت العلاقة بين البلدين قد تعرضت لتوتر منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد إعلان واشنطن تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، سمّي بمعاهدة "أوكوس"، يضمّ كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا.
وقد ألغت أستراليا على أثره اتفاقاً بينها وبين فرنسا ينص على شراءها غواصات من فرنسا، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "طعنة في الظهر"، حيث قررت فرنسا استدعاء سفيريها لدى كل من الولايات المتحدة وأستراليا في الـ17 من الشهر الماضي.