وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن "البرلمان الإثيوبي وافق على ترشيحات الوزراء التي قدمها رئيس الوزراء آبي أحمد، والتي شملت استمرار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين في منصبه".
كما شملت تعيينات الحكومة الجديدة تعيين، آبراهام بيلي المسؤول السابق بإقليم تيغراي في منصب وزير الدفاع، خلفا لقنأ يادتا، وإسناد مسؤولية وزارة المياه والري، إلى هبتامو إتافا، خلفا للوزير سيلشي بيكلي، وتعيين ثلاث شخصيات من أحزاب "المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية"، و"الحركة الوطنية لإقليم أمهرة"، و"جبهة تحرير الأورومو"، في مناصب وزراء التعليم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والرياضة.
وأدى آبي أحمد، الاثنين الماضي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة للمرة الثانية، بعد فوز حزب "الازدهار" الذي يقوده بالانتخابات التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي وسط أزمات تواجهها البلاد على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي 21 يونيو، أجرت إثيوبيا انتخاباتها العامة السادسة، لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب ومجلس الاتحاد [غرفتي البرلمان]، وجرت هذه الانتخابات بعد تأجيلها مرتين، حيث كان من المقرر إجراؤها في أغسطس/ آب عام 2020، إلا أن الحكومة الإثيوبية قررت التأجيل بسبب تفشى وباء "كوفيد-19"، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف واسعة في إقليم تيغراي، تبعها عملية عسكرية من شنتها قوات الحكومة الفيدرالية للسيطرة على الإقليم.