وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد اعلن في نهاية اكتوبر الماضي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي بيدرسن، مبعوثاً خاصاً جديداً للأمم المتحدة إلى سوريا، ليخلف دي ميستورا الذي أعلن أنه سيتنحى عن مهمته في السابع من يناير الجاري ليبدأ بيدرسون مهامه في نفس اليوم.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر دبلوماسية أممية في دمشق قولها، إن بيدرسون دبلوماسي متمرس، ومحايد عملياً، ويمكن أن يقود مهمته بحياد.
وأضافت هذه المصادر "الآمال معقودة عليه في أن ينجح بمهمته إذا سهل له المجتمع الدولي ذلك .. أما إذا أراد المجتمع الدولي العمل بناء على أجندات، فلن يعتدل الأمر لأنه سيصبح طرفا وليس وسيطا".
وفي السياق نفسه، صرح نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في وقت سابق، أن سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب.