ويقول باحثون من الجمعية البريطانية للأمراض الجلدية إنهم: "حددوا أجزاء الجهاز المناعي التي يبدو أنها المسؤولة عن ذلك، فقد تساعد النتائج على تخفيف الأعراض".
ويمكن أن يصاب الشخص بالحالة في أي مرحلة عمرية، لكنها أكثر شيوعا لدى الأطفال والمراهقين عموما.
وتتباين عوارض الألم من شخص لآخر، فقد لا يترافق مع الألم لبعض المصابين، ولكن الطفح الجلدي يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية ومثيرًا للحكة، مع ظهور بثور وتورم عند اللمس عند البعض الآخر.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن جزأين من الجهاز المناعي قد يكون لهما دور بتفشي الحالة، كلاهما يتضمن آليات يستخدمها الجسم لمحاربة فيروس كورونا، أحدهما هو بروتين مضاد للفيروسات يسمى النوع 1 من الـ"إنترفيرون"، والآخر هو نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم عن طريق الخطأ خلايا وأنسجة الشخص، وليس الفيروس الغازي فقط.
ودرس الباحثون 50 شخصًا يشتبه في إصابتهم بـ"كوفيد" في ربيع عام 2020، و13 آخرين يعانون من إصابات مماثلة لتورم الأصابع غير مرتبطة بعدوى كوفيد، لأنها حدثت قبل وقت طويل من ظهور الوباء.
وقالت الدكتورة فيرونيك باتاي، استشارية الأمراض الجلدية، إن: "إصبع قدم كوفيد شوهد كثيرًا خلال المرحلة المبكرة من الوباء، لكنه كان أقل شيوعًا في موجة دلتا الحالية"، وأضافت: "الحالات بعد أخذ اللقاح كانت أندر بكثير".