وردا عليه، أكد مصدر في الخارجية الروسية أن من يدعون لطرد دبلوماسيين روس من واشنطن يجب أن يدركوا أن ذلك قد يؤدي إلى إغلاق البعثات الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، وهم سيتحملون مسؤولية ذلك.
وقال مصدر في الخارجية: "لا حاجة للتذكير بأنه لا يوجد مثل هذا العدد من الدبلوماسيين الروس في واشنطن، أو ربما أخذ أعضاء الكونغرس الذين ليست عندهم المعرفة الضرورية في مجال العلاقات الدولية، بالحسبان العاملين في البعثات الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة؟".
وأضاف المصدر: "المهم هو شيء آخر. فمن يقترحون مثل هذه الخطوات يسعون على ما يبدو إلى إغلاق المؤسسات الأمريكية في روسيا. وعليهم أن يدركوا أن المسؤولية عن ذلك ستكون على عاتقهم".
وقالت وزارة الخارجية إن روسيا منعت في أغسطس/ آب السفارة الأمريكية في موسكو من استبقاء موظفين روس أو من دول ثالثة أو توظيفهم أو التعاقد معهم لأي غرض باستثناء الحراسة، مما اضطر البعثة إلى التخلي عن 182 موظفا وعشرات المتعاقدين.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن هذا يعني أنه لا يوجد سوى حوالي 100 دبلوماسي أمريكي في روسيا، مقارنة بعدد الدبلوماسيين الروس الموجودين في أنحاء الولايات المتحدة والذي يبلغ 400.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى بايدن "هذا التفاوت في حجم التمثيل الدبلوماسي غير مقبول. وبناء عليه، يتعين على روسيا إصدار تأشيرات كافية باتجاه المساواة بين عدد الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في روسيا وعدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة".
وقالوا إنه إذا لم تفعل موسكو ذلك فعلى بايدن الشروع في طرد ما يصل إلى 300 دبلوماسي روسي.