وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون والمحررين إن "سلطات الاحتلال تعزل الأسرى الذين أعادت اعتقالهم في زنازين انفرادية، في عدة سجون".
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، تمكّن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الصهيوني (شمال)، فيما عرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير" عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وأضاف شومان: "الأسرى موجودون في سجون أيالون الرملة، ريمونيم، أيشل، عسقلان، أوهلي كيدار، وجميعهم مقيدو الأيدي والأرجل ومراقبون بالكاميرات على مدار الساعة"، وقال: "إن إدارة سجون الاحتلال لا تسمح للأسرى المعزولين بالاستحمام، وتمنعهم من أبسط الحقوق التي يتمتع بها باقي الأسرى".
وذكر أن قرار العقوبة بما في ذلك العزل والتقييد يتخذه جهاز الشاباك (الأمن العام الصهيوني)، وتنفذه إدارة مصلحة السجون. وقال شومان: إن مدة الحبس الانفرادي "بلا سقف زمني محدد، وقد تستمر سنوات".
وأردف أن هذا الوضع "يتطلب جهودا شعبية وحقوقية وقانونية على أعلى المستويات، لحماية هؤلاء الأسرى وإنهاء عزلهم الانفرادي".
وأشار إلى استمرار الأسير محمود العارضة، أحد الأسرى المنتزعين حريتهم المعاد اعتقالهم، في إضرابه عن الطعام لليوم الثاني تواليًا؛ احتجاجا على ظروف عزله.
والأسرى الستة المعزولون من منطقة جنين (شمالًا) وهم إضافة إلى محمود العارضة: محمد العارضة، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، وأيهم كمامجي، وزكريا الزبيدي.