وزعمت لوبان إن الجزائر التي تعودت على ضعف القادة الفرنسيين عليها أن تحترم فرنسا، لقد استدعت سفيرها ورفضت تحليق طائراتنا العاملة في مالي لمحاربة الإرهاب، مضيفة أن هذا القرار يشكل خطرا على بلدينا وعلى أمن دول إفريقيا، هو قرار غير مقبول وعلى فرنسا أن تفصل في هذا الشأن.
وزعمت أن السلطات الجزائرية "تعتقد أن فرنسا مدينة أبدية يمكن لمواطنيها الدخول إلى أراضيها في أي وقت"، مشددة على ضرورة "عدم منح تأشيرات للجزائريين ما دامت الجزائر ترفض استقبال مواطنيها الذين قررت فرنسا ترحيلهم"، بحسب تعبيرها.
كما اقترحت لوبان "مراجعة تصاريح تحويل الأموال التي يرسلها الجزائريون إلى بلدهم والتي تقدر قيمتها بـ1.5 مليار يورو سنويا"، حيث أن هذه الأموال "لا تساهم في تنمية الاقتصاد الفرنسي"، على حد قولها.