فبحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإنه في الأسابيع الأخيرة لم تتمكن 4 شركات طاقة صغيرة من الصمود بوجه الأسعار، ومنها شركات منتجة للأسمدة تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة أساسية بالإضافة لشركات الصناعة الثقيلة، التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وكذلك منتجي الألمنيوم والإسمنت.
وأشار مارك وولف، رئيس جمعية مديري مساعدة الطاقة الوطنية الأميركية (NEADA)، إلى أن الناس اعتادوا على التكلفة المنخفضة أثناء الإغلاق الذي فرضه جائحة الفيروس التاجي.
وأضاف أن استئناف الإنتاج الصناعي وقطاعات أخرى من الاقتصاد أدى إلى زيادة الطلب على المواد الخام ورفع أسعارها. وبحسب الخبراء، فإن الحروب التي خاضتها شركات الطاقة الكهربائية لسفن الغاز الطبيعي المسال أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز.
ويوضح المقال أن المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا سيكون لديهم فواتير تدفئة أعلى بكثير هذا الشتاء وفقًا لـ NEADA، ويمكن أن ترتفع تكلفة الطاقة في الولايات المتحدة بنسبة 30% ، وسيرتفع متوسط تكلفة تدفئة المنازل إلى 750 دولارا، مقارنة بـ 572 دولارا في الشتاء الماضي.