وقال خطيب زادة اليوم الإثنين رداً على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الأرميني لطهران، انه تمت برمجتها مسبقًا و تجري في اطار العلاقات الثنائية ، وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات من السياسية والاقتصادية والثقافية.
واضاف ان طهران لها علاقات جيدة مع كل من باكو ويريفان وعلاقاتها مع دولة ليست ضد دولة أخرى وان سياسة إيران الخارجية مبنية على الرؤية الشاملة.
وقال عن الحادث الإرهابي في كابول إن الإرهاب مدان بأي شكل ولون و ان إيران لقد اتخذت موقفا حازما امام العمليات الإرهابية وأدانتها دون استثناء.
واضاف ان أفغانستان لقد عانت كثيرا من الإرهاب والعنف والتطرف ، داعيا جميع الدول الي مساعدة أفغانستان لاحلال الامن فيها.
و حول وجود الإرهابيين في جمهورية أذربيجان وبالقرب من الحدود الإيرانية أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد تلقينا تقارير حول هذا الموضوع منذ بداية الحرب وحتى اليوم وأبلغنا أصدقائنا في باكو واكد أصدقاؤنا خلال الاجتماعات المختلفة أنه لا يوجد تهديد للدول الأخرى ويصلنا حاليا أيضا مثل هذه التقارير .
وذكر أن العلاقات بين إيران و جمهورية أذربيجان آخذة في النمو و ان طهران على مدى الأشهر الأخيرة تابعت سياساتها المبدئية.
وأشار إلى أن طهران كان لها علاقات في مختلف المستويات مع باكو ولها حاليا هذه العلاقات وعلينا أن نسمح استمرار المحادثات في نفس المساراتو لا تحتاج هذه العلاقات الي بعض التصريحات الصحفية المؤسفة.
وتابع :لقد ابلغنا أصدقائنا في باكو منذ البداية أننا نعترف بوحدة أراضي جمهورية أذربيجان وسيادتها الوطنية وساعدنا في الحفاظ عليها.
وحول اعتقال سائقين إيرانيين في جمهورية أذربيجان قال، ان التعامل مع السائقين الإيرانيين ليس في سياق سياسة حسن الجوار و يجب على المسؤولين في باكو أن يكونوا أكثر حذراً بشأن طبيعة تصرفات حرس حدودهم مع المواطنين الإيرانيين.
وأكد أنه يجب ألا تسمح باكو باستخدام حدودها وبلدها من قبل أطراف ثالثة ضد إيران. وان إيران تعرف كيف تحافظ على أمنها، و من الصواب أن تفي باكو بواجباتها السيادية.
وعن دور روسيا في قضايا القوقاز الأخيرة والتوترات الأخيرة والوساطة بين طهران وباكو قال: "إن العلاقات بين طهران وباكو والعلاقات بين إيران وجيرانها لا تحتاج إلى وسيط حيث ان ايران حاولت التوسط بين الدول الأخرى بطريقة ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ.
وأشار إلى محادثات إيران الاستراتيجية مع روسيا حول مختلف القضايا ، بما في ذلك التطورات في المنطقة،قائلا، إن إيران وروسيا لديهما موقف مشترك بشأن بحر قزوين والمناورات العسكرية فيها.