وزادت نائب الرئيس كامالا هاريس من الطين بلة، حين ردت أثناء وجودها في جامعة "جورج ميسون" على تعليق طالبة تتهم فيه إسرائيل بـ"الإبادة العرقية"، حيث ردت هاريس على الطالبة: "يتعلق الأمر بحقيقة أن صوتك، ومنظورك، وتجربتك، وحقيقتك لا ينبغي قمعها، ويجب سماعها" حسبما أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأثار ذلك سخط بعض الأصوات وخصوصا من الجمهوريين، حيث غرد السيناتور الجمهوري عن ولاية ميزوري جوش هاولي أن "كمالا هاريس ليس لديها الوقت للذهاب إلى الحدود، لكن يبدو أن لديها متسعًا من الوقت لتشجيع الأكاذيب المعادية لإسرائيل والمعادية للسامية".
وأصدر مكتب هاريس بيانا أشار فيه إلى أن نائبة الرئيس كانت "ثابتة في التزامها بإسرائيل وأمن إسرائيل"، وأنها "لا توافق بشدة على وصف الطالب لإسرائيل"حسب تعبيره.
كما أرسل البيت الأبيض بيانًا للمصدر من المتحدثة باسم هاريس سيمون ساندرز، يوم الأحد، قال فيه: "طوال حياتها المهنية، كانت نائبة الرئيس ثابتة في التزامها بـ"إسرائيل" وأمن" إسرائيل"، وأثناء زيارة جامعة جورج ميسون لمناقشة حقوق التصويت، قال أحد الطلاب رأي شخصي خلال حصة في العلوم السياسية، نائب الرئيس يختلف بشدة مع توصيف الطالب لإسرائيل".
ويذكر أن أستطلاعا للرأي أجرته أخيرا جامعة هارفارد أظهر أن 51% من الناخبين يرون في ترامب رئيسا أفضل من بايدن.