وذكر مزارعون الاحد أنَّ السيارة مملوكةٌ لنجل أجاي ميشرا، الذي يشغل منصب وزير الدولة في وزارة الداخلية الهندية، مشيرين إلى أن المزارعَين اللذين أصيبا توفيا.
وقال ميشرا إنَّ ابنه لم يكن طرفاً في الحادث، لكنَّ سيارةً يقودها "سائقنا" خرجت عن السيطرة واصطدمت بالمزارعَين بعد أن "رشق الأوغاد السيارة بالحجارة وهاجموها بالعصيّ وأحد السيوف"، على حدّ قوله.
وأضاف الوزير الهندي لوكالة أنباء "آسيا الدولية" (إيه.إن.آي.)، وهي شريكة لتلفزيون "رويترز"، أنَّه "لو كان ابني موجوداً هناك لما خرج حياً".
ووفقاً لمسؤولي حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم والشرطة فقد "قُتِلَ في اشتباكاتٍ بعد هذا الحادث 3 أعضاء في الحزب وسائقٌ ومزارعان آخران".
واندلعت أعمال العنف في منطقة "لاخيمبور خيري"، الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً شمالي لكناو عاصمة الولاية.
وفي أطول احتجاجٍ للمزارعين في الهند، خيَّم عشرات الآلاف من المزارعين لأشهرٍ على الطرق السريعة الرئيسية المؤدية إلى العاصمة الهندية نيودلهي، لمعارضة 3 قوانين زراعية يقولون إنَّها ستؤدي إلى انقضاء آلية قديمة تمنح المزارعين حداً أدنى من الأسعار المضمونة للأرز والقمح.
بيد أنَّ الحكومة تقول إنَّ القوانين ستساعد في حصول المزارعين على أسعارٍ أفضل.