وقال مديرُ المعمل المهندس فراس، إنّ: "إدارة المعمل بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد اتّخذت سلسلةً من الإجراءات الهادفة إلى توفير هذه المادّة، وبناءً عليه فقد شرعت ملاكاتُ المعمل منذ وقتٍ ليس بالقصير على زيادة الإنتاج والاحتفاظ بقسمٍ منه في برّاداتٍ خاصّة، لسدّ النقص الذي قد يحصل أثناء فترة الزيارة، وذلك لازدياد الطلب على مادّة الثلج تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف: "الثلج المُنتَج وُزِّع على:
- مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي تقع على جميع المحاور المؤدّية لمدينة كربلاء المقدّسة.
- المواكب الخدميّة المنتشرة على الطرقات التي يسلكها الزائرون.
- شعبة السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، لغرض تبريد المياه التي يشربها زائرو المرقد الطاهر، وعلى المواكب والمواقع القريبة منها إضافةً إلى أهالي المدينة القديمة.
- القوّات الأمنيّة المكلَّفة بتنفيذ الخطّة الأمنيّة الخاصّة بزيارة الأربعين".
يُذكر أنّ معمل ثلج العتبة العبّاسية المقدّسة يقع ضمن سلسلة مشاريعها الخدميّة، التي تصبّ في خدمة الزائرين والوافدين لزيارة عتبات كربلاء المقدّسة بصورةٍ خاصّة ولأهالي المحافظة بصورةٍ عامّة، وهو معملٌ متكاملٌ لإنتاج الثلج النقيّ (R.O)، وبخطٍّ إنتاجيّ حديث ومتطوّر ذي طاقة وكفاءة عاليتين، ويقع في مجمّع السقّاء/2 (مخازن العتبة العبّاسية المقدّسة).