وفي كلمة له يوم السبت، قال زياد النخالة أن "حركة الجهاد الإسلامي، ومنذ انطلاقتها، تؤمن أن تحرير فلسطين مشروع أمة، لا مشروع فصيل أو شعب بمفرده، وأن الأمة تحتاج إلى نهضة حقيقية لإنجاز مشروع التحرير والتحرر من الهيمنة الغربية، واستعادة ثقتها بمنظوماتها الفكرية والعلمية وقدراتها الذاتية".
وشدد على أن ما تقوم به قوى المقاومة في فلسطين، هو إدامة الاشتباك مع العدو الصهيوني، بانتظار أن تستعيد الأمة نهضتها ووحدتها، على قاعدة الإسلام العظيم، والجهاد في سبيل الله، لتحرير القدس من أعدائها، وفتح فصل جديد من فصول الرسالة الإسلامية.
وأردف النخالة "إننا على ثقة كاملة بأن المواجهات التي خاضتها قوى المقاومة وتخوضها ضد الكيان الغاصب، واستمرار شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، من شأنه أن يجدد في الأمة روح الجهاد والتحرير، وهي ترى شباب فلسطين يسطرون إبداعات في اختراق المنظومات العسكرية والأمنية والاستخبارية الصهيونية، رغم قلة النصير".
وتساءل النخالة "كيف سيكون الحال لو أن الأمة بأكملها تقف وراءهم، وتدعمهم، وتقوم بواجبها في تحرير مقدساتها؟".