وكُتب في التغريدة التي انتشرت حينها أنه سيتم منع النساء من الدخول إلى جامعة كابول، إلى أجل غير مسمى.
وفي ردّ، نفى المتحدث باسم "طالبان سهيل شاهين، الخبر، مشيراً إلى أنّ "الحساب التابع لرئيس الجامعة مزيف"، مشدداً على أن "للمرأة الحق في الحصول على التعليم والعمل".
والأربعاء الماضي، أعلنت جامعة كابول، عبر حسابها على "فيسبوك"، أنه لا يوجد حساب لرئيسها غيرات على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى متابعة الموقع الرسمي للجامعة وحسابها على "فيسبوك" للحصول على المعلومات المتعلقة بها من أجل تفادي "نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة التي من شأنها إرباك وتضليل الرأي العام والمجتمع الأكاديمي".
وكانت "طالبان" قد عينت محمد أشرف غيرات رئيسا لجامعة كابول، وهو مناصر للحركة يبلغ من العمر 34 عاما، والذي سبق أن اعتبر أن مدارس البلاد "مراكز للدعارة".
وفي 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدرت الحركة، عشية إعادة فتح الجامعات والمعاهد الخاصة في أفغانستان، مرسوما أكدت فيه أنه يتعين على الطالبات ارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة الفصول في صفوف غير مختلطة، أو فصل جانب الغرفة الذي يضم طالبات بستارة.
وفي 17 أيلول/ سبتمبر قالت وزارة التعليم في حكومة حركة طالبان، إن المدارس ستفتح أبوابها أمام البنين، دون إشارة إلى موعد لعودة الفتيات إلى الفصول.
وعادت البنات حتى الصف السادس الابتدائي إلى الفصول في بعض المدارس التي تمكنت من استئناف الدراسة، كما تحضر الطالبات الجامعيات الدراسة. لكن مدارس الفتيات الإعدادية والثانوية بقيت مغلقة.