وأشار جلال زاده خلال لقاءه مع السفير الإيطالي جوزيبه برونه إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين إيران وإيطاليا وقال: بالنظر إلى الطاقات الكامنة الوفيرة للبلدين يرحب مجلس الشورى الإسلامي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي لتطوير التعاون الودي.
وقال، ان مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا يتناسب مع القدرات المتاحة، مشيراً الى ان إيطاليا كانت في السنوات الماضية الشريك الاقتصادي الأول لإيران في أوروبا، لكن حالياً على الرغم من اهتمام الطرفين، فإن مستوى التجارة منخفض، لذلك نأمل أن نرى تعزيزاً للتعاون التجاري والاقتصادي بينناً في الفترة المقبلة.
وأضاف: يمكن للسفارة الإيطالية في طهران أن تلعب دوراً مهماً في هذا المجال من خلال عقد ندوات اقتصادية افتراضية لرجال الأعمال في البلدين وتوفير الأرضية للمحادثات بين القطاع الخاص إلايراني وإلايطالي.
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إلى أهمية التعاون بين الجانبين في الظروف الراهنة الصعبة وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تنسى أصدقائها بعد رفع الحظر عنها والدول التي تساندنا في ظروف الحظر الحالية ستكون لها مكانة عالية في السوق الإيرانية بعد رفعه.
وحول الحوار الإيراني السعودي قال جلال زاده، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب دائماً بالعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل مع جيرانها وتجري حالياً محادثات مع المسؤولين السعوديين ونرى ان العلاقات البناءة بين إيران والسعودية تخدم السلام والاستقرار في المنطقة ومصالح الطرفين.
وفي الشأن الافغاني قال، إننا نؤيد إقامة حكومة وطنية وشاملة تشارك فيها جميع المجموعات العرقية.
بدوره قال السفير الإيطالي في طهران جوزيبه بيرونه ان البرلمانيين الإيطاليين مهتمون بتطوير علاقات برلمانية ودية مع إيران على مختلف المستويات والاجتماع الافتراضي لرئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمانين في الأشهر الأخيرة دليل على هذا الأمر.
وأشار إلى العلاقات الطويلة والجيدة بين إيران وإيطاليا خاصة في المجال التجاري والاقتصادي، وقال، عقدنا في الأسبوع الماضي، اجتماعاً بين تجار البلدين بهدف تحديد المجالات المحتملة للتعاون. ونأمل أن يتم توفير الأرضية لعودة الشركات الإيطالية إلى إيران للوصول إلى المستوى السابق من التبادلات التجارية بشكل أسرع.
كما أشار السفير الإيطالي في طهران إلى اجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك وقال، إنهما أكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي.