ففي جنين، اختطفت قوة خاصة قوات الاحتلال الأسير المحرر مجدي القزحة من بلدة قباطية جنوب المدينة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمد نوفل من مدينة قلقيلية مساء يوم الجمعة أثناء تواجده على باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والوافدين إلى المسجد الأقصى من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات من أهالي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى المبارك واعتقلت أحد الشبان على إحدى البوابات في محيط البلدة القديمة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر اسماعيل أحمد محمد حوامدة (32 عامًا) من بلدة السموع جنوب الخليل، على حاجز عسكري نصبته على مدخل بيت أمر.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كان بداخلها حوامدة، وقيدوا يديه وعصبوا عينيه ووضعوه في جيب عسكري.
يذكر أن الأسير حوامدة كان في زيارة شقيقته ببلدة بيت أمر، وهو أسير محرر أمضى ما يقارب 10سنوات في سجون الاحتلال.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال بشكل يومي، تتركز في ساعات الليل، يتخللها عمليات تخريب للمنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.
وشهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، يوم الجمعة، اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أدت إلى عشرات الإصابات.
كما أدى نحو 50 ألف مواطن صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.