وفى مارس الماضي، عرض رئيس جورجيا الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، الملاحق في وطنه لإتهامه بعدد من القضايا الجنائية، على سلطات بلاده السماح له بالعودة لمدة 24 ساعة "لتحديد رد فعل السكان تجاهه".
وقال ساكاشفيلي في تصريح "لنقوم بتجربة استقصائية... اسمحوا لي بالدخول إلى البلاد لمدة 24 ساعة واسمحوا لي بالنزول إلى الشارع، أقسم لكم سأتجول بدون حراسة... يجب منح الشعب الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية".
وأضاف ساكاشفيلي أنه "بمجرد دخوله الأراضي الجورجية سيتضح أن مستوى الدعم للسلطات الحالية نحو 5%، والدعم الجماهيري له 70-75%"، لافتا إلى أن مسؤولين من جورجيا قاموا بزيارة أوكرانيا أكثر من مرة، وطلبوا من السلطات المحلية عدم تسليمه إلى تبليسى.
وفي وقت سابق من اليوم صرح ساكاشفيلي على مواقع التواصل الاجتماعي أنه موجود بالفعل حاليا في جورجيا لأول مرة منذ 8 سنوات.
وتعليقا عل ذلك نفت وزارة الداخلية الجورجية، عبور ساكاشفيلي الحدود والدخول إلى البلاد. وأعلنت السلطات الجورجية مرارا أنها ستحتجزه بمجرد عبوره الحدود.