وقال خطيب زادة ان استقبال المنامة لوزير خارجية الكيان الصهيوني يخالف ارادة البحرينيين، واضاف ان شعوب المنطقة ستبقى معارضة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، مؤكداً ان استقبال هذا الوزير لن يؤثر على القضية الفلسطينية ولن يضفي الشرعية على هذا الكيان المجرم.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية ترفض اي تمهيد للحضور الصهيوني المخرب في المنطقة، مؤكداً انه يزعزع الامن والاستقرار في المنطقة.
وندد بأي تمهيد من أجل ترسيخ الوجود الإسرائيلي المدمر في المنطقة، يأتي في سياق افتعال التوترات وتفاقم انعدام الأمن.
واعرب خطيب زاده عن أسفه لتجاهل حكام البحرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني المضطهد والصامد في نفس الوقت، مؤكدا أن "مثل هذه الإجراءات تؤدي الى اضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني ولن تؤثر على الأهداف الفلسطينية المتمثلة في تحرير القدس الشريف باعتباره القبلة الأولى لمسلمي العالم".
واعتبر هذا الموقف بأنه يشكل وصمة عار لن تمحى أبدا عن جبين السلطات البحرينية وصرح: "ان شعوب المنطقة ستبقى على معارضة عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني".