وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في إفادة يوم الخميس بأن إقامة شراكة "أوكوس" وأي تعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بشأن الغواصات النووية سيكثف سباق التسلح في المنطقة ويهدد أمن العالم بأسره.
وقال المتحدث العسكري الصيني في هذا الشأن: "إن تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية بأي شكل من الأشكال، سواء في الإيجار أو التصدير أو البحث والتطوير المشترك، سيؤدي بشكل خطير إلى تفاقم سباق التسلح في المنطقة، وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين، ويضر بالجهود المبذولة في مجال الأمن النووي الدولي. وسوف يعرض السلام والأمن العالميين للخطر"، مشددا على أن بكين "تدين ذلك بشدة وتعارضه بحزم".
وكانت أستراليا قد دخلت في وقت سابق في شراكة "أوكوس" مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، وأعلنت انسحابها من اتفاقية شراء غواصات بقيمة 56 مليار يورو من الشركة الفرنسية "Naval Group"، كانت نصت على تصنيع 12 غواصة هجومية (غير نووية) من طراز "Barracuda".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قرار أستراليا الانسحاب من الاتفاقية بأنه "طعنة في الظهر"، فيما أعرب رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في محادثة مع وزير الخارجية الأسترالي ماريس باين، عن أسفه لأن الشراكة الجديدة "أوكوس" تستثني دول الاتحاد الأوروبي.