ونعت فصائل المقاومة جميع الشهداء على مدار الأيام الأخيرة في القدس المحتلة والضفة وغزة، وقالت إنّ "الجريمة النكراء الأخيرة المتمثلة في إعدام الشهيد محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمر".
وأضافت: "فلتعلم قيادة الاحتلال بأنّ الغرفة المشتركة تنذرها بأنّ استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمل العدو مسؤوليته كاملاً".
كما حيَت الغرفة المشتركة الجماهير والمجاهدين الأبطال في الضفة والقدس المحتلة وغزة الذين "يسطرون صفحاتٍ مشرفةً في مقارعة الاحتلال بشتى الوسائل"، معاهدةً الفلسطينيين بأنّه "سنبقى كما عهدونا سيفاً ودرعاً لهم، وألاّ نسمح للاحتلال بالاستفراد بهم أو التغول عليهم دون أن يدفع ثمن اعتداءاته وضريبة احتلاله وعدوانه".
يأتي ذلك بعد أن ارتقى ثلاثة شهداء فلسطينيين في الساعات الماضية برصاص الاحتلال الإسرائيلي، توزعوا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، آخرهم هو محمد عمار، والذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم البريج في القطاع.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فقد استشهد الشاب محمد عبد الكريم عمار (41 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال في شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
من جهتها نعت "لجان المقاومة في غزة" الشهيد عمار، واصفةً الحادثة بـ"جريمة حربٍ دولية"، كما دعت إلى محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية، بالإضافة إلى تصعيد الموقف الرسمي.
وفي القدس المحتلة، أعدمتْ قوات الاحتلال السيدة إسراء خزايمية في البلدة القديمة. وأطلق جنود الاحتلال النار عليها بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
كذلك قامت قوات الاحتلال بإعدام الشهيد علاء زيود من المسافة الصفر برغم إصابته بالرصاص عقب اقتحامها بلدة برقين فجر اليوم، وقد أظهرت المشاهد لحظة اغتياله بأيدي قوات الاحتلال بعدما كانت قد نشرت قناصتها في المنطقة خلال الاقتحام الذي استمر لساعات.