واجرى سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، الذي يزور باريس في إطار مؤتمر نورماندي من أجل السلام الدولي ، حوارا خاصا مع صحيفة لوموند.
وردا على سؤال حول اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير وآفاق المحادثات النووية وتصريحات وزير الخارجية الإيراني في نيويورك، بأن المحادثات ستستأنف قريبًا، قال خطيب زاده انه ما قاله وزير الخارجية الإيراني في نيويورك هو نفس ما اعلنته الحكومة الجديدة عندما استلمت السلطة.
وأضاف خطيب زاده ان هذا الجواب مكون من عنصرين، أحدهما أن إيران تدرس بالتأكيد كيفية مواصلة المفاوضات، وقد تم الانتهاء من هذه المرحلة من الإجابة، مما يعني أن المفاوضات ستتم بالتأكيد، والمرحلة الثانية هي مراجعة سجل المفاوضات بعناية مع الحكومة الجديدة جتى يتم توضيح ابعادها وتفاصيلها حتى نتمكن من الدخول بنشاط وفعالية في المحادثات.
واوضح ان هذه المرحلة لم تنته بعد وقد تغيرت الحكومة باعتبارها السلطة التنفيذية، والحكومة الجديدة هي التي يتعين عليها التفاوض.