وقال الادميرال ايراني في تصريح له الاربعاء خلال لقائه ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان غرب ايران: ان رفاقنا في السلاح استشهدوا بمظلومية في مقارعة الاستكبار العالمي فيما وراء الحدود إلا ان طريقهم سيستمر باقتدار.
واعتبر اقتدار وعظمة البلاد اليوم رهناً بدماء الشهداء الطاهرة وحكمة وقيادة وزعامة وسياسة قائد الثورة الاسلامية منقطعة النظير واضاف: ان راية الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفرف بفخر في جميع انحاء العالم.
وتابع قائلاً: ان القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم تقوم بذات رسالة مرحلة الدفاع المقدس وقد حافظت على الشرايين الاقتصادية وامنها في البحار.
وأوضح بان نطاق العمليات خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988) كان لحد مضيق هرمز وقال: انه تمت مرافقة أكثر من 10 آلاف سفينة اصيبت منها 250 سفينة فقط فيما وصلت البقية بسلام الى الخليج الفارسي وتمكنا من إدارة الحرب.
وصرح بأن ايران اتجهت بعد الحرب نحو تطوير المعدات وتحقق الاقتدار من خلال الطاقات التخصصية المتوفرة والاعتماد على الذات.
وأشار الى القرار الصادر عن قائد الثورة الاسلامية في عقد التسعينات من القرن الماضي بتصنيع مدمرة وأضاف: تم في هذا الاطار في حينه تصنيع اول مدمرة وطنية وهي مدمرة "جماران".
وأكد أن جميع معدات الغواصات تصنع من قبل شباب البلاد، لافتا الى انجاز المهمة البحرية الاخيرة التي استغرقت 130 يوما وتم فيها قطع 45 الف كم بمشاركة المدمرة "سهند" والسفينة اللوجستية العملاقة "مكران" واللتين تعدان من مفاخر الجمهورية الاسلامية.
ونوه الى ان الشعار المرفوع "طريقنا هو طريق الحسين (ع)" وقال: ان جنود الوطن يقظون في مجال البحر ويقومون بمرافقة السفن منذ العام 2007 بصورة مستقلة ومن دون الحاجة الى دول أخرى ويقوم البحارة بانجاز مهماتهم بأمن كامل.