وهناك اثنان من أكثر أشكال هذه الحالة انتشارا: التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي. وقد يساعد مشروب واحد، يمكن صنعه في المنزل، في تخفيف الأعراض المصاحبة لكلا النوعين من التهاب المفاصل.
وسلطت الدراسات الضوء باستمرار على أهمية تغييرات نمط الحياة لتقليل الأعراض، حيث يلعب النظام الغذائي دورا وقائيا لا يقدر بثمن ضد هذه الحالة. ورُحّب بعصير فاكهة الأناناس باعتباره ترياقا لالتهاب المفاصل، حيث أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يعكس الالتهاب.
ويعتبر الأناناس مصدرا جيدا لفيتامين C وإنزيم البروميلين، والذي ثبت أنه يقلل الألم والتورم في التهاب المفاصل الروماتويدي. واقترح خط بحثي أن تأثير البروميلين المضاد للالتهابات ينبع من قدرته على تعزيز إنتاج مركبين أساسيين يعملان على عكس الالتهاب.
واستُخدمت مشتقات الإنزيم في المكملات الغذائية لعلاج الالتهابات الحادة والإصابات الرياضية.
ومن بين الطرق المختلفة لتعزيز الاستهلاك الغذائي للبروميلين للتخفيف من آلام المفاصل، تناول الأناناس الطازج أو شرب عصيره حيث ثبت أنه أكثر فائدة من تناوله في المكملات الغذائية.
ويمكن أن تساعد المركبات العضوية المعروفة باسم البوليفينول الموجودة في الأناناس أيضا في تخفيف الألم الناتج عن هشاشة العظام.
وثبت أيضا أن هذه المركبات تعمل على تحسين مرونة المفاصل والحركة العامة.
ووجدت مراجعة واحدة عام 2006 في مجلة Arthritis Research in Therapy، التي حللت الدراسات حول العلاجات البديلة لالتهاب المفاصل، أن البروميلين كان أكثر فعالية من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
وبينما أظهرت الدراسات فوائد المركب لكل من التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي، فإن التأثيرات على هشاشة العظام مفهومة بشكل أفضل.
ويجب أن يتكون نظامك الغذائي من مجموعة متنوعة من الأطعمة من كافة المجموعات الجيدة، وهي الفواكه والخضروات والأطعمة النشوية واللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا والحليب ومنتجات الألبان.