ففي مخيم العروب أصيب طفل بجراح خطرة إثر تعرضه لإطلاق الرصاص الحي من جنود الاحتلال خلال مواجهات في المخيم، حيث وصلت مستشفى الجمعية العربية ببيت لحم وتم إدخالها لغرف العمليات.
وذكرت مصادر محلية أن الطفل (12 عاماً) نقل الى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لتلقي العلاج من الرصاص التي أصابته أسفل الظهر وتسببت له بنزيف داخلي.
ولفت شهود عيان الى أن قناصة الاحتلال انتشروا في حارة الجوابرة بمخيم العروب لاستهداف الشبان.
وفي مسافر يطا أصيب عشرات المواطنين بجروح ورضوض بينهم طفل، خلال هجوم نفذه المستوطنون، على عدة تجمعات سكانية وخرب تركزت في المفقرة، واللتواني، والأصيفر، وأم الطوبا في مسافر يطا جنوب الخليل، وحطموا عددا من مركباتهم وألواحا للطاقة الشمسية، واقتلعوا عشرات الأشجار وأتلفوا مزروعات.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من أهالي المفقرة أصيبوا من بينهم الشاب صهيب محمود حمامدة طعنا بخنجر من المستوطنين وطفل من عائلة الحمامدة أيضاً، أصيب برضوض وكدمات في رأسه وظهره، كذلك المواطن عثمان أبو قبيطة برضوض مختلفة في أنحاء جسده، نقل على إثرها الى المستشفى.
وأطلقت قوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى الى إصابة العشرات منهم بالاختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال مسنّين من خربة المفقرة هما: نعيم شحادة الحمامدة (62 عاما)، والشيخ الناشط سليمان عيد الهذالين (75 عاما).
وفي قرية التوانة أصيب عدد من المواطنين إثر هجوم أعداد كبيرة من قطعان المستوطنين برفقة جيش الاحتلال على القرية.
ومن بين المصابين الشابين كامل ربعي وربحي أحمد ربعي.
وأطلق أهالي التوانة مناشدات لأهالي يطا بالتوجه الى القرية ومساعدتهم في التصدي للمستوطنين.