وتأتي اجراءات "الصحوة" بعد مشاركة الحردان في مؤتمر "الاستراد والسلام" الذي عقد مؤخراً في أربيل ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.
وبحسب وثيقة حصلت عليها وكالة "موازين نيوز" فقد تمت إقالة الحردان من منصبه عقب اجتماع للهيئة التأسيسية، كما تم تكليف الشيخ محمد علي سليمان والذي كان يشغل منصب النائب الأول لإدارة شؤون "الصحوة".
وكان المؤتمر التطبيعي قد جوبه بموجة كبيرة من الاستنكار على الصعيدين الرسمي والشعبي، إذ دانت الحكومة العراقية بمختلف وزاراتها المؤتمر.
كما أكدت الحكومة المحلية في أربيل عدم معرفتها بالمؤتمر، معتبرة أن ما صدر عنه لا يعكس توجهات الإقليم.
وعلى المستوى القانوني، تم إصدار مذكرات قبض بحق المشاركين في المؤتمر شملت وسام الحردان وإثنين آخرين.