وتَجمّع المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ورأَوْا في الإجراءات الرئاسية انقلاباً على الدستور ومبادئِ الثورة، مرددين شعارات مناهضةً للرئيس.
وطالب المحتجون بعودة العمل بالدستور والمؤسسات الديمقراطية، ورفضوا كل الإجراءات الاستثنائية التي اتخذَها رئيس الجمهورية يوم الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي.
هذا وأغلقت القوى الأمنية المنافذ المؤدية الى شارع بورقيبة أمام السيارات، فيما انتشرت بكثافة وسَط الشارع والمناطقِ القريبة منه.