واعتبر رئيس الجمهورية لدى تسلمه أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد في طهران، الاستقلال والحرية الشعار الرئيسي للشعب الإيراني، وشدد على أن ايران دولة مستقلة بمعنى الكلمة، وقال مخطابا السفير البريطاني: بالنظر إلى معرفتك الجيدة باللغة الفارسية، يجب أن تشرح المعنى الحقيقي لهذه الكلمات في إيران للمسؤولين في بلادك.
واضاف ان روح الاستقلال والحرية كائن في نفوس الشعب الايراني، وكلما شعر أن دولاً أخرى تمارس الغطرسة، فانه يرفض الخضوع للعنهجية ويظهر رد الفعل تجاهها.
وأوضح رئيسي أن أفضل طريقة للعمل والتعاون مع إيران هو احترام مبدأ الاحترام المتبادل، وقال إن الجمهورية الإسلامية ترفض اي تصريحات خاطئة مجانبة للحقيقة، وعلى أوروبا والغرب بناء على تجاربهم، أن ينظروا إلى إيران كدولة مستقلة.
من جانبه اشار سيمون شيركليف، السفير البريطاني الجديد في طهران الى انه في غضون عشرين عاما يكلف للمرة الثانية بمهمة جديدة في ايران بصفته سفيراً لبلاده، وقال: لدي خبرة ومعرفة جيدة بإيران، وهدفي الرئيسي السعي لتحسين العلاقات بين البلدين من خلال نظرة إيجابية وبناءة.
وفي إشارة إلى تاريخ العلاقات البريطانية الإيرانية، أعرب شيركليف عن أمله في بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وأن يقوم بدور جيد في تحقيق هذا الهدف.
ويحل سايمون شيركليف محل السفير البريطاني السابق في طهران روب ماكاير.
وشغل شيركليف سابقاً نصب السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في طهران من عام 2000 إلى عام 2003. كما عمل السفير البريطاني الجديد في إيران في العراق وأفغانستان واليمن ونيجيريا وواشنطن.