له مؤلفات عديدة في الفلسفة والعرفان، والرياضيات والنجوم، والأدب الفارسي والعربي، وقد صحح أهم المؤلفات الفلسفية والعرفانية، أو علق عليها كالإشارات والتنبيهات والشفاء وشرح فصوص الحكم.
هو نجم الدين حسن الطبري، والده عبد الله الطبري، ولد حسن زاده سنة 1346 للهجرة في مدينة آمل شمال إيران. بدأ دراسة المقدمات الدينية في مدينة آمل، وفي سنة 1369 للهجرة انتقل إلى العاصمة طهران لمواصلة دراسته الحوزوية في مدرسة الحاج أبي الفتح، وكان من أساتذته الذين تلمذ عندهم:
1. محمد تقي الآملي.
2. الميرزا مهدي القمشئي.
3. الميرزا أبو الحسن الشعراني.
4. أبو الحسن الرفيعي القزويني.
5. الفاضل التوني.
و في عام 1381 للهجرة، هاجر إلى مدينة قم، فتعلم كلا من الحكمة والتفسير وعلم الأعداد وعلم الحروف عند كلا من
1. محمد حسين الطباطبائي.
2. محمد حسن الإلهي.
3. علي القاضي.
4. مهدي القاضي.
أصبح بعد ذلك يعطي الدروس في الحكمة والعرفان و التفسير، كما له اهتمام بالشعر الفارسي والعربي.
قالوا فيه:
قول استاذه أبو الحسن الشعراني فيه:
"هو مولانا الاجل الموفق نجم الدين الشيخ حسن زاده الآملي المعروف بحسن زاده".
كذلك قول محمد حسين الطباطبائي فيه:
"لم يعرف العلامة حسن زاده الآملي الا إمام العصر عجل الله فرجه الشريف".
القرآن مصدر المعرفة
كان آية الله حسن زاده يعتبر القرآن مصدر المعرفة الإلهية. ويعتقد أن كتب نهج البلاغة وصحيفة السجادية وأصول الكافي وبحار الأنوار مشتقة من القرآن. كما يعتقد إن أقوال الأئمة المعصومين تعود إلى القرآن.
أثاره
كتب آية الله حسن زاده آثارا في الفقه والفلسفة والأخلاق والعرفان والحكمة الدينية واللاهوت والرياضيات وعلم النجوم والأدب العربي والفارسي والعلوم الطبيعية والطب القديم والعلوم الغريبة والباطنية، ولكن معظم أعماله وأفكاره على أساس القرآن، كما صحح بعض أهم الأعمال الفلسفية كإشارات وشفاء وشرح فصوص الحكم وكتب عليها هوامش.
إنه يعتبر القرآن والفلسفة والعرفان مترابطين وكان يرى أن هذه الثلاثة لا تنفصل عن البعض.
وهذا فهرس لبعض مؤلفاته بالعربية والفارسية:
1. - الحجج البالغة على تجرد النفس الناطقة .
2. - دروس اتحاد العاقل و المعقول .
3. - نصوص الحكم على فصوص الحكم، وهو شرح فصوص الفارابي.
4. - شرح فص الحكمة العصمية في الكلمة الفاطمية.
5. - شرح زيج البهادري .
لآية الله حسن زاده مؤلفات عديدة في الفسلفة منها: "الأصول الحكمية"، و"رسالة جعل"، و"رسالة رؤيا"، و"رسالة نفس الأمر"، و"رسالة نهج الولاية"، و"رسالة في التضاد"، و"ترجمة وتعليق الجمع بين الرأيين"، "وترجمة وشرح النمطات الثلاثة الأخيرة لكتاب الإشارات"، و"التصحيح والتعليق على الشفا"، و"التصحيح والتعليق على الإشارات"، و"التقديم والتعليق على كتاب آغاز وانجام كلامي".
ومن مؤلفاته في العرفان هي: "الهي نامه"، و"رسالة لقاء الله"، و"رسالة إنه الحق"، و"شرح فصوص الحكم"، و"العرفان والحكمة المتعالية"، و"تصحيح رسالة المكاتبات"، و"رسالة مفاتيح المخازن"، و"رسالة في السير والسلوك".
له مؤلفات في الأدب العربي والفارسي، منها: "تصحيح كليلة ودمنة"، و"مصادر الأشعار المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع)"، و"تقديم وتصحيح وتعليق نصاب الصبيان"، و"ديوان الأشعار".
وقد صحح اية الله حسن زاده كتبا عديدة كما علق على كتب أخرى، فمن تصحيحه: "تصحيح نهج البلاغة"، و"تصحيح تفسير خلاصة المنهج"، و"تصحيح كتاب الشفا"، و"تصحيح الأسفار الأربعة"، و"تصحيح كتاب كشف المراد"، و"تصحيح تمهيد القواعد لصائن الدين والتعليق عليه"، و"شرح فصوص القيصري".
وأشار تلميذ آية الله شيخ حسن زاده، حسن رمضاني، ردًا على سؤال حول الفكر السياسي لأستاذه ، الي علاقته الطيبة بقائد الثورة الاسلامية آية الله علي الخامنئي. كما قدم حسن زاده كتاب "انسان در عرف عرفان " إلى آية الله الخامنئي أثناء زيارته إلى مدينة آمل عام 1998. كما زار قائد الثورة الاسلامية، آية الله حسن زاده آملي في مستشفى بطهران عام 2012.
يذكر أن الفيلسوف الشيخ حسن زاده آملي لبى نداء ربه أمس السبت 25 سبتمبر والمصادف 18 صفر، عن عمر يناهز الـ93 عاما بعد عمر طويل كرسه لخدمة الدين والعلم.
للمزيد:
من هو العلامة الراحل الشيخ "حسن حسن زاده آملي"؟
وفاة العلامة والفيلسوف آية الله حسن زاده آملي
الإمام الخامنئي يعزي بوفاة العلامة آية الله حسن زاده آملي