انه وصف الكعبي مؤتمر أربيل بأنه مدفوع الثمن وفاقد لأي قيمة، مضيفا: ان هذا المؤتمر عقده بعض النكرات والخونة للغيرة والشرف العراقي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد على أن عقد هكذا مؤتمرات لن تغير في موقف العراق التاريخي والمبدئي من القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني المحتل.
وأشار الكعبي الى أن المطبعين الخونة لا مكان لهم في العراق، مصرحا أن الشعب العراقي الأبي سيقتص منهم.
وحمل الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء، إقليم كردستان مسؤولية هذا المؤتمر ووجود عناصر مخابراتية من الكيان الصهيوني فيه، مضيفا ان هذه العناصر الاستخباراتية اشترت هذه الضمائر الرخيصة لعقد هكذا مؤتمرات جوفاء.
وختم الكعبي بيانه، قائلا: سيبقى العراق القلب النابض للقوى الرافضة للظلم والاحتلال ومن أوائل طلائع التحرير وسيبقى القدس الشريف شعارنا ورمز مقاومتنا.