آية الله الشيخ حسن زاده آملي؛ فيلسوف وعارف شيعي إيراني، له مؤلفات عديدة في الفلسفة والعرفان، والرياضيات والنجوم، والأدب الفارسي والعربي، وقد صحح أهم المؤلفات الفلسفية والعرفانية، أو علق عليها كالإشارات والتنبيهات والشفاء وشرح فصوص الحكم.
ومن أساتذته مهدي إلهي قمشئي، والعلامة الشعراني، والعلامة الطباطبائي، والسيد محمد حسن الإلهي، كما درس حسن زاده الآملي لعدة دورات أهم الكتب الفلسفية والعرفانية، كشرح المنظومة، وشرح الإشارات، والأسفار الأربعة، وشرح فصوص القيصري، ودرّس الرياضيات والهيئة وعلم تحديد القبلة، وذلك لمدة 17 سنة.
من هو العلامة الراحل الشيخ "حسن حسن زاده آملي"؟
ويعتقد حسن زاده الآملي أن الفلسفة والعرفان الإسلامي يسلكان طريقا واحدا، كما أن الدين والفلسفة والعرفان متلائمات، ويعتبر النظرية التي تدعي أن الفلسفة الإسلامية هي إغريقية نظرية خاطئة؛ إذ أن الفلاسفة المسلمين طوّروا أفكار فلاسفة قبل الإسلام ونضجوها، ويقول أحد تلامذته أكبر تأثره حسن زاده بملا صدرا وابن عربي.
صحح حسن زاده نهج البلاغة والأسفار الأربعة، وكشف المراد وكليلة ودمنة وكلستان سعدي وله ديوان مطبوع.
يتحدث أحد تلامذته أن حسن زاده الآملي مع تأكيده على عدم التدخل في أبسط الشؤون السياسية، لكن له علاقة جيدة مع قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخامنئي، وذكر حسن زاده أنه بايع الإمام الخميني قبل نفيه إلى تركيا سنة 1342 هـ ش (1963م).