وأفادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، ان عبد اللهيان التقى اليوم السبت على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، بجمع من الباحثين والاكاديميين وكبار المسؤوين في مراكز الابحاث داخل الولايات المتحدة وقام بالرد على اسئلتهم واستفساراتهم حول العديد من القضايا بما في ذلك السياسة الخارجية والاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومستقبل الاتفاق النووي.
ونوه وزير الخارجية في هذا اللقاء، الى إرادة الحكومة الايرانية الجديدة حول انتهاج سياسة خارجية قائمة على إعطاء الأولوية الى الدول المجاورة والآسيوية؛ كما شرح مواقف الجمهورية الاسلامية قبال الوضع الراهن في افغانستان وسوريا واليمن والبحرين ومناطق اخرى.
وقال عبد اللهيان، ان الحكومة الجديدة في ايران ستواصل الجهود للحفاظ على توازن السياسة الخارجية للبلاد.
وصرح وزير الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برغم نقض العهود من جانب امريكا، منذ عهد اوباما لغاية اليوم، وايضا تقاعس الاوروبيين لكنها دأبت في اطار مبادئها على تحكيم الدبلوماسية؛ وهي مستعدة للحوار الذي يحقق النتيجة ويضمن للشعب الايراني حقوقه.
وفي معرض الإشارة الى الوضع الأفغاني، جدد عبد اللهيان التأكيد على المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في افغانستان والحد من توسع نطاق التحركات الارهابية في المنطقة.