وأعرب مكتب قائد الثورة الاسلامية في اتصال هاتفي عن تعازيه ومواساته لأسرة "علي لندي".
وكان رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي قد بعث رسالة عزاء لمناسبة وفاة لندي قائلا: ان اسم هذا الفتى العزيز الذي ألقى بنفسه وسط السنة اللهب بشجاعة لإنقاذ حياة شخصين، سيتم تسجيله ضمن الأبطال الوطنيين لهذه الارض، إلى جانب الشهيدين حسين فهميدة وبهنام محمدي (من المراهقين الأبطال خلال حقبة الدفاع المقدس( الحرب المفروضة ضد ايران من جانب نظام صدام البائد في العراق 1980-1988).
كما وتقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وجميع أبناء محافظة خوزستان ومدينة ايذه برحيل هذه الشخصية العظيمة.
وجاء في برقية تعزية وجهها قاليباف مساء الخميس ..
"العمل الحماسي للمراهق الذي ضحى بحياته بشجاعة من اجل انقاذ جارتيه من الحريق، أعاد مرة اخري إحياء مظاهر التضحية بالنفس والتفاني للشعب الإيراني البطل عشية أسبوع الدفاع المقدس ويوم رجال الاطفاء."
وكان المراهق "علي لندي" ( 15 عاما) من اهالي مدينة ايذه بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، ضحى بنفسه قبل أسبوعين من اجل انقاذ جارتيه من الحريق. وتمكن علي من إنقاذهما لكنه توفى لاحقا في المستشفي، متأثرًا بحروق شديدة.