وفي كلمة له الاحد في حشد من النخب والجامعيين بجامعة شيراز ومختبرات الابحاث بوزارة الدفاع، ان احد المنجزات المهمة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو قطع التبعية للاستكبار والدول الاخرى في مجال الامن والصحة حيث ان دور الجامعيين كان حاسماً جداً في تحقيق هذا الامر.
واشار الى الدور الحساس والمهم لمختبرات الابحاث في حفظ وتدعيم قدرة الردع واضاف، انه على مختبرات الابحاث ان تتمكن عبر الادراك الصحيح لاحداث وتطورات ساحة العلم والتكنولوجيا في العالم من التكهن بحاجات الاعوام الثلاثين القادمة في القطاع الدفاعي واتخاذ الخطى في هذا المسار.
ونوه الى التطورات السريعة جداً في ساحة العلم والتكنولوجيا واضاف، ان الردع يجب تحديثه ورصده لحظة بلحظة ويتوجب على مختبرات الابحاث التكهن بحاجات التكنولوجيا اللازمة مستقبلاً والتحرك في هذا الطريق.
واكد العميد حاتمي بان سياسة ايران اليوم مبنية على الردع ويعتبر هذا الامر جزءا من قيمنا العقيدية والوطنية، واضاف، انه لو شعر الاعداء باننا في حالة ضعف فانهم سيفرضون علينا مخططهم البغيض مثلما فرضوا علينا الحرب (1980-1988)، الا ان اعداء البلاد اليوم هم في موقف الضعف لله الحمد بفضل دماء الشهداء والمنجزات الحاصلة في الاصعدة العلمية والدفاعية والرقي بقدرات الردع.