فإلى جانب القطاع الصحي حرصت بلدية طهران كعادتها سنويا على ايفاد كوادرها المعنية بالنظافة اضافة الى رجال الاطفاء إلى العتبات المقدسة لتقديم الخدمات لزوار الأربعين.
وقال رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني: "عادة تقوم البلدية بارسال نحو الفي من كوادرها للمشاركة في هذه المراسم الدينية العظيمة ولكن بسبب جائحة كورونا لقد قلصنا في عدد الكوادر المرسلة عن طريق مطار الامام الخميني (رض)".
وتحت شعار "لبيك ياحسين" انطلقت الكوادر الموفدة باتجاه العتبات المقدسة كما تم ارسال 8 شاحنة محملة بمعدات التنظيف عبرالمنافذ الحدودية حتى الآن.
ووفق الخطة المعدة سينجز كوادر البلدية عمليات التنظيف والتطهير والطلاء في الطريق الواصل بين مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.
وقال محمد موسوي وهو احد عمال النظافة: "للعام الثامن على التوالي اشارك ضمن العمالة الموفدة الى العراق وسنستمر في تقديم الخدمات لزائري الاربعينية لغاية الاسبوعين المقبلين".
وقال احمد صفري وهو احد رجال الاطفاء: "خدمة الزوار لها أجر كبير فينتابني شعور خاص في هذا العمل، لاأستطيع وصفه وهذه المشاركة ترسم صورة أخرى من صور التآخي بين الشعبين الإيراني والعراقي".
وبسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا عملية ايفاد الزوار الايرانيين تتم فقط عن طريق المنافذ الجوية مع تقليص عدد الزوار الى 60 الف زائر.
وتبذل الجمهورية الإسلامية قصارى جهدها لتسهيل عملية ايفاد الزوار.