وفي حديث صحفي اعتبر محمود عباس زادة مشكيني، ان من أبرز نتائج انضمام ايران الى شانغهاي هو إفشال الحظر الغربي على ايران، مشيراً الى أن الغربيين كانوا يهدفون الى عزلة ايران، لكن الانضمام الى شانغهاي جعل العزلة بلا معنى على الصعيد الدولي، وسيترك هذا الانضمام آثاراً جيدة على الاقتصادي الايراني.
وأوضح مشكيني ان الآفاق المفتوحة أمام منظمة شانغهاي على الساحة الدولية تعني نهاية التيار الغربي الاحادي بزعامة امريكا وبروز قوى اخرى بمحورية آسيا.
وأضاف ان ايران ستزيد من طاقات وإمكانات منظمة شانغهاي، ففي مجال الطاقة والصناعة والخدمات يمكن أن تؤمَن ايران احتياجات الدول الاعضاء في المنظمة، موضحاً ان مستوى التبادل بين الدول الأعضاء بلغ العام الماضي أكثر من 3 ترليون دولار.
كما أشار الى ان انضمام ايران الى منظمة شانغهاي يربط الدول الأعضاء بالخليج الفارسي الذي يعد أهم ممر للطاقة في العالم، وإذا انضم العراق وسوريا الى المنظمة فستتصل دولها بالبحر المتوسط.
يذكر ان منظمة شانغهاي تأسست عام 2001 بهدف التعاون على الاصعدة الأمنية والاقتصادية والثقافية، وتضم حالياً سبع اعضاء رئيسين أبرزهم روسيا والصين والهند، وقد انضمت ايران رسمياً الى المنظمة في قمتها الأخيرة التي عقدت في طاجيكستان بعد ان كانت عضواً مراقباً في السنوات الماضية.