وتبادل الوزيران الآراء إزاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين وعبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق العالي على مختلف الصعد وعن قناعتهما بضرورة الاستمرار في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات الشعبين في سوريا وإيران وكانت وجهات نظر الجانبين متطابقة بشأن تقييم العديد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد عبد اللهيان على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة، وأدان التدخل الأجنبي في سوريا ضد إرادة حكومة وشعب هذا البلد.
وفي الإشارة إلى ضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنفيذ الخطط المتفق عليها، دعا وزير الخارجية الايراني نظيره السوري لزيارة طهران.
كما دعا عبد اللهيان إلى تهيئة الظروف اللازمة لتواجد نشطاء القطاع الخاص ورجال الأعمال الايرانيين في سوريا.
من جانبه قدم وزير الخارجية السوري خلال الاجتماع عرضاً لأحدث التطورات في سوريا وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لبلاده.
كما أشار المقداد إلى زيارة عبد اللهيان الأخيرة لدمشق، وأعلن استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال تلك الزيارة.