وقال خليلي إنَّ مجلس الوزراء الذي شكّلته "طالبان" هو "غير شامل"، وأضاف أنَّ "استمرار هذه العملية غير مقبولٍ بالنسبة إلى القوى والمجموعات العرقية الأخرى".
وأكَّد أنَّ "هذا الوضع سيصبح غير محتملٍ لكلٍّ من الطاجيك والأوزبك، الذين سيعودون إلى ساحة المعركة سويةً معَ الهزارة".
وأعلنت الأمم المتّحدة، اليوم الأربعاء، أنّ حركة "طالبان" طلبت من المنظمة الدولية أن تسمح لها بإلقاء كلمة أفغانستان خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
كما أنّ سفير الحكومة الأفغانية السابقة التي أطاحت بها الحركة طلب بدوره أن يلقي كلمة أفغانستان. فيما قالت الأمم المتّحدة لم تفصل بعد في الجهة التي ستمثّل أفغانستان في هذه الاجتماعات.
وبالأمس، أعلن المتحدّث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، اكتمال تشكيل الحكومة الأولى في البلاد منذ تولي الحركة الحكم (15 آب/أغسطس)، والتي "شملت أعراقاً متنوعة تطبيقاً للتعهدات التي قدَّمتها طالبان".