وقال خان «إذا لم يشرك جميع الفصائل، ستندلع حرب أهلية عاجلا أم آجلا»، ويبدو أن تعليقاته تعد أول «رسالة قوية» لـ«طالبان» توجهها باكستان التي تتهم منذ وقت طويل بدعم الحركة.
وذكر: «ذلك سوف يعني أن تكون أفغانستان غير مستقرة وفوضوية ومكانا مثاليا للإرهابيين. هذا ما يدعو للقلق».
وتأتي تعليقات خان في الوقت الذي عقد فيه دبلوماسيون من روسيا والصين وباكستان اجتماعا مشتركا مع رئيس إدارة «طالبان» في كابل للدفع لتشكيل حكومة شاملة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن ممثلين من باكستان التقوا أيضا بالرئيس السابق حامد كرزاي والسياسي البارز عبد الله عبد الله.
وكانت «طالبان» أعلنت، الثلاثاء، ضم بعض الأعضاء الجدد للحكومة في أول توسيع لمجلس الوزراء، تضمن بضعة أفراد من أقليات عرقية، ولكن لم يشمل نساء.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم، إن بلاده تريد أن يتواصل العالم مع «طالبان» لمواجهة الأزمة الإنسانية، ولكن ليس هناك حاجة للإسراع في الاعتراف بالحكومة.
كما حث خان «طالبان» على السماح للفتيات الأفغانيات باستكمال دراستهن، واصفا حظر المدارس الثانوية والعليا لتعليم الإناث بـ«الأمر غير الإسلامي»، وقال: «فكرة أنه لا يجب تعليم الإناث غير إسلامية، وليس لها علاقة بالدين».