وقالت السيناتور : "نتفهم مصالح تركيا فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم. وربما يكون هذا حنينا لماضي العصور الوسطى. لكن قرار سكان القرم، بما في ذلك تتار القرم، غير مشروط ونهائي. يمكن للسياسيين اليوم التعبير عن وجهة نظرهم وهذا حقهم. وسنتبع بدقة دستورنا، والتهجم على وحدة أراضي روسيا موضوع سيء".
هذا وتحدث الرئيس التركي عن القرم، يوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: "نعتبر أنه من المهم الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، بما فيها أراضي القرم، التي لن نعترف بضمها"، مشيرا الى الحاجة لبذل المزيد من الجهود لحماية حقوق تتار القرم".
وأعلنت الخارجية التركية أنها لن تعترف بنتائج انتخابات مجلس الدوما الروسي في جمهورية القرم وسيفاستوبول.
وردا على ذلك، أكد الكرملين، بأن موسكو ترفض تصريحات أنقرة حول "عدم شرعية" الانتخابات الروسية في القرم، وأنها تتحدث عن ذلك مع الجانب التركي بشكل مفتوح.
وأصبحت القرم منطقة روسية بعد استفتاء أجري هناك في مارس/آذار 2014، حيث صوت 96.77% من سكان القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. ولا يزال عدد من البلدان يعتبر شبه جزيرة القرم منطقة أوكرانية، لكنها محتلة مؤقتًا.
وصرحت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أن سكان القرم بشكل ديمقراطي، وفي الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، صوتوا لإعادة التوحيد مع روسيا. ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية القرم "أغلقت نهائيا".