وفي بيان لها، اليوم الأربعاء، قالت إنّه "في ظل ما تشهده أرضنا المحتلة من عدوان وتصعيد صهيوني، أعلنت السلطة في رام الله عن نيتها إجراء انتخابات محلية في عدد من القرى والبلدات".
وشددت على أنّ "أي انتخابات في ظل الاحتلال إنما تشكّل ملهاة جديدة وهروباً من الاستحقاق الأهم، وهو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية جديدة وشاملة، لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وتشكيل مرجعية وطنية لإدارة الشأن الداخلي والانتخابات، مهما بالغ المتحدثون في إظهار أهميتها لن تحقق هذا الهدف".
الحركة رأت إنّ "الظروف الراهنة، تستدعي من الجميع التركيز على كيفية التصدي للاحتلال وعدوانه، والذّوْد عن أسرانا في سجون الاحتلال، والتصدي للاستيطان وحماية ما تبقى من الأرض، وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، والرد على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وحماية وحدة الشعب الفلسطيني، ووقف تحكم الاحتلال بكل مفاصل الحياة والخدمات".
وبناءً عليه، قالت الجهاد في بيانها إنّ "الأولوية الأساسية لشعبنا، والحاجة الوطنية الأولى، هي التحرر من الاحتلال، وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة، وتطويرها لا بالالتفاف عليها عبر المفاوضات والالتزامات الأمنية والسياسية، وتعزيز الروابط الاقتصادية مع العدو".
وأعلنت عدّة أحزاب فلسطينية، في الأيام الأخيرة الماضية، رفضها لدعوة السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات، مؤكدةً أنّها لا تخدم المصالح الوطنية الجامعة.
وكانت الحكومة الفلسطينية قررت إجراء انتخابات المجالس المحلية 2021، والتي ستشمل في مرحلتها الأولى 387 هيئة محلية، من بينها 376 في الضفة الغربية، و11 مجلساً بلدياً في غزة.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، في وقت سابق، حركة "حماس" للسماح بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة في 11/12/2021، بمرحلتها الأولى، على أن تتم المرحلة الثانية قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.