وقالت مصادر موثوقة إن محمد بن زايد وجه بمناسبة الذكرى الأولى لإشهار التطبيع مع الاحتلال رسالة مكتوبة إلى رئيس الوزراء كيان الإحتلال نفتالي بينت يدعوه فيه لمزيد من الخطوات لتعزيز التحالف وتمتينه.
وأوضحت المصادر أن محمد بن زايد عرض توقيع سلسلة اتفاقيات في مختلف المجالات خلال العام الثاني من التطبيع بما في ذلك إقامة معسكرات أمنية لإسرائيل في كل من أبوظبي ودبي.
وبحسب المصادر فإن محمد بن زايد يستهدف توفير مظلة دفاع إسرائيلية للإمارات من أي خطر إقليمي (حسب وصفه) وتمكين القوات المسلحة الإمارات من الاستفادة أكثر من الخبرات والقدرات الإسرائيلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن عرض محمد بن زايد يعكس أن ما بات يجمع الإمارات وإسرائيل، يشكل تحالفا علنيا وليس محض تطبيع، فقضايا الأمن والاستخبارات والشؤون العسكرية في صدارة تل أبيب في التعامل مع أبوظبي.
ونبهت إلى أن علاقات الإمارات مع إسرائيل باتت تفوق كثيرا ما هي عليه بين أبوظبي وأي دولة عربية، بل من المدهش أن يبلغ التعاون الثنائي مدىً ليس متخيلا، عندما يتعلق مثلا بالتعليم الجامعي وشؤون التربية ومناهج التدريس والسينما، وعندما يُفتتح معبدان يهوديان في دبي وأبوظبي، وعندما يحضر إماراتيون اجتماع لجنة داخلية في الكنيست.
يأتي ذلك فيما استنكرت فصائل فلسطينية بشدة تنظيم كل من “الإمارات والبحرين” احتفالات بمرور عام على “اتفاق أبراهام” لإشهار التطبيع، وطالبت الدول العربية بـ”التحلل” منها.