وأثار القرار استياء داخليا ودوليا، وعزز المخاوف من إمكانية انتهاج سياسة صارمة ضد النساء كما كان عليه الحال في تسعينيات القرن الماضي.
ودعت الحركة لاستئناف العملية التعلمية، بيد ان قرار العودة للمدارس للدورتين الاعدادية والثانوية اقتصر على الذكور دون الاناث.
وحصرت طالبان تعليم الفتيات حتى الصف السادس فقط، فكان الإعلان له وقع الصاعقة على الفتيات، والذي جاء بعد مضي شهر من سيطرة طالبان على الحكم في افغانستان واعلانها عن حكومة تصريف الاعمال.
وواجه قرار منع الفتيات من ارتياد المدارس الافغانية للمرحلتين المتوسطة والثانوية نقمة شعبية واسعة.
وأكدت مصادر طالبان أن العمل جار على اعداد آلية لعودة هؤلاء إلى صفوف الدراسة لكن ضمن خطة تقوم على فصل البنات عن الصبيان بشكل كامل.
وقال مسؤولون أن المدارس شهدت إنخفاضا قاسيا في عدد الطلاب، فعلى سبيل المثال انخفض العدد احدى المدارس من 1300 الى 150 بعد سيطرة طالبان على الحكم، حيث يغيب كثيرا من الطلبة اما بسبب الوضع الجديد والبعض الأخر غادر البلاد مع قوافل الفارين.