وأعلن موقع "راديو دالسان" الصومالي، اليوم الأحد، عن مقتل شخص وإصابة اثنين بشكل خطير إثر قيام حركة الشباب بتدمير مطار بولو بورتي في منطقة هيران في وسط الصومال.
وفي وقت سابق، قتل جندي أوغندي وأصيب عدد آخر، في انفجار لغم أرضي استهدف قافلة من قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال في منطقة شبيلي السفلى، بجنوب غرب الصومال.
ويشهد الصومال، صراعا داميا بين حركة الشباب الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتطمح الحركة إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي.
ويقوم الجيش الصومالي، إلى جانب قوات ولاية جلمدج، بعمليات عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب، منذ أكثر من شهرين.
ودعا البرلمان العربي أطراف العملية السياسية في الصومال إلى وقف التصعيد المتبادل وتجاوز الخلافات الحالية التي تُنذر بانهيار العملية السياسية، واللجوء إلى الحوار العاجل لتحقيق التوافق الوطني الذي من شأنه دعم حالة الأمن والاستقرار الداخلي في البلاد.
وأكد البرلمان العربي أن استمرار حالة التشاحن والتصعيد لن يكون في صالح أي طرف، مطالباً جميع الأطراف بإعلاء المصلحة العليا للبلاد،مشدداً على أن الأولوية الحالية يجب أن تتجه نحو تكاتف جهود جميع الأطراف الوطنية من أجل إتمام الانتخابات العامة في البلاد، باعتبارها خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وأعرب البرلمان العربي عن استعداده التام لدعم أية خطوات من شأنها تحقيق التوافق الوطني في الصومال، وتقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وتلبية تطلعات الشعب الصومالي في التنمية وحياة كريمة.