وقالت الحركة في بيان لها إن إعادة اعتقال المجاهدين الستة من أبطال كتيبة جنين الذين كان آخرهم البطلان المجاهدان أيهم كممجي ومناضل انفيعات اللذين جرى اعتقالهما فجر هذا اليوم بعد أسبوعين كاملين من الملاحقة والمطاردة، لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة تحصيناته، وأشعلوا انتفاضة الحرية ومعركة السجون.
وجددت العهد بمواصلة العمل من أجل تحرير الأسرى، وأن يبقى هذا العمل واجباً من أهم الواجبات وأكثرها الحاحاً وأولوية.
وحملت الحركة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي مساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي الذين تدخل معركتهم مع السجانين ومصلحة السجون يومها الرابع عشر.
ووجه البيان التحية للفلسطينيين في كل مكان، داعيا لاستمرار فعاليات ومسيرات الغضب نصرة للأسرى ولمسيرات مساندة لأهالي أبطال كتيبة جنين من كافة مناطق الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.
وطالبت الجهاد الإسلامي، الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى، مبينة أن المعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرض فلسطين.